الخابور- ياسر الأحمد
تشهد مليشيا "سوريا الديمقراطية" هروب أعداداً كبيرة من صفوفها نتيجة ارتفاع حدة المعارك وفداحة الخسائر في الأرواح والمعدات خلال المعارك الدائرة في الرقة.
قال مراسل "الخابور" بــ أن حالات الهروب الجماعية من صفوف مليشيا "سوريا الديمقراطية" تعود إلى الخوف الذي سيطر على العناصر صغيري السن ، والذي تم تجنيدهم قسرياً ، وسوقهم إلى المواجهات بعد دورات سريعة لم تكسبهم خبرة قتالية ، ناهيك عن تراخي القيادات عن التواجد مع تلك العناصر في مقدمة المواجهات، بل تكتفي فقط بإعطاء الأوامر لهم.
وفي سياق متصل أكد "المراسل" بأن العناصر بعد هروبهم من المعارك ، قصدوا قراهم في أرياف محافظة (الحسكة) ثم قامت "الأسايش" باعتقال 150 عنصراً منهم حيث أودعت (90) عنصراً في أحد سجون القحطانية قرب مطحنة (نورات) ، بينما أودعت الباقي في سجن مدينة المالكية، ولم تعرف العقوبات التي سيتخذها الحزب بحقهم حتى الآن .
يشار إلى أن قيادات مليشيا (ب ي د) تهيمن بشكل رئيسي على مراكز القيادة ، ضمن صفوف مليشيا "سوريا الديمقراطية" إذ فتحت -القيادات - باب التجنيد القسري الذي شمل القصّر وهذه الفكرة نابعة أصلاً من صلب إيديولوجية حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) الذي يتخذ من جبال قنديل معقلاً له .