الخابور - خالد الصالح

لقي شاب من مدينة رأس العين مصرعه متأثراً بما ناله من تعذيب خلال احتجازه في السجون اليونانية على مدار تسعة أشهر ماضية أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي البلغارية.

وأوضح مصدر خاص لشبكة الخابور، أن الشاب "محمد حسين المردود" من قرية المدان بريف رأس العين، توفي على أثر التعذيب في السجون اليونانية بعد إلقاء القبض عليه مع مجموعة من اللاجئين أثناء محاولته دخول الأراضي البلغارية.

ولفت المصدر إلى أن حرس الحدود اليوناني ألقى القبض على الشاب وهو يقود سيارة مع مجموعة من اللاجئين، حيث تم اعتباره أحد مهربي البشر، مشيراً إلى أن الشاب وافق على قيادة السيارة بعد الاتفاق مع المهرب على عدم أخذ أجرة الدخول منه إلى بلغاريا.

وأضاف المصدر أن أهالي الشاب قاموا بتوكيل محام لمتابعة قضية ابنهم، لكنهم فوجئوا ببرقية تخبرهم بوفاته داخل السجن قبل يومين من إجراء المحكمة.

ووجه ذوو الشاب عبر شبكة الخابور، نداءات للسلطات اليونانية والمجتمع الدولي بإعادة جثة الشاب إلى سوريا، مطالبين بفتح تحقيق ومعرفة الأسباب الحقيقية حول وفاة ابنهم.