ّالخابور - متابعات

أكدت منظمة العفو الدولية مقتل طفل وإصابة ثلاثة بجروح بالإضافة إلى إصابة ثلاث نساء، برصاص قوات "الأسايش" التابعة لـميليشا حزب الاتحاد الديموقراطي "ب ي د " يوم الإثنين الفائت، في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

وقالت المنظمة في بيان، إن قوات ميليشيا "الأسايش"فتحت النار لأسباب غير واضحة على النساء والأطفال داخل القسم المعروف "بالملحق"، وهو قسم في مخيم الهول يؤوي نساء وأطفالاً أجانب ليسوا منحدرين من العراق أو من سوريا.

و وقالت ديانا سمعان، الباحثة في الشؤون السورية في منظمة العفو الدولية، أن "موت طفل في الهول يرسل تذكيراً مخيفاً للعالم بالظروف المروعة التي يعيش فيها عشرات الآلاف من الأطفال منذ سنوات".

وأضافت سمعان أنه "يجب على الدول التي لديها مواطنون في الهول اتخاذ إجراءات هادفة لإنهاء الفظائع في المخيم وإعادة عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون هناك ويجب على الحكومات التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان واتخاذ جميع التدابير لدعم حق كل طفل في الحياة والبقاء والنمو".

ودعت منظمة العفو الدولية "الإدارة الذاتية " التي تقودها ميليشيا حزب الاتحاد الديموقراطي "ب ي د " إلى البدء بتحقيق سريع وفعال في حادث إطلاق النار، والإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين تعسفاً، ووضع حد لممارسة فصل الأطفال عن أمهاتهم ومقدمي الرعاية لهم.

ونشرت شبكة الخابور في وقت سابق ، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أطلقت النار باتجاه مجموعة من النساء تجمهرن من أطفالهن للتنديد بتقاعس الميليشيا عن أطفاء الحريق الذي شب في المخيم، ما أدى لوقوع قتلى.