الخابور-خطاب شيحة
اختلس مسؤولوا منظمة "الوصل الخيرية" مبالغ تقدر ب 20 مليون ليرة سورية ،التي كانت قد تلقتها الجمعية كدعم إنساني من منظمة الصحة العالمية .
وأكد مصدر من داخل منظمة "الوصل" ل "الخابور" بان المبالغ المختلسة ، هي من ضمن حساب الرصيد المقرر لمساعدة المرضى من العامة ، وذلك وفق البرنامج المحدد من قبل منظمة "الصحة العالمية" والتي تعد منظمة "الوصل" - مقرها الرئيس في مدينة القامشلي- المسؤول عن تنفيذه عبر مراكزها في مدينة القامشلي ، وناحية عامودا ، ومعبدة، واليعربية
وأضاف المصدر ل "الخابور" بأن المدعو (حسني الرميض أبو مثنى ) والذي كان يعمل مدرسا في أحدى مدارس حارة طي ، في مدينة القامشلي ، ومن ثم مدير المركز الرئيسي للمنظمة من أكبر المختلسين من أموال المساعدات حيث صرف تلك المبالغ على ملذاته الشخصية بالإضافة إلى انتقال ذمته المالية السريع لحالة الثراء الفاحش .
أما المدعو (أحمد الحسن أبو بسام )وهو أحد كوادر المنظمة فقد قففز قفزة مالية نوعية جراء إختلاسه مبالغ طائلة من الأموال المخصصة لمساعدة مرضى مناطق متعددة من محافظة الحسكة معززا بذلك مركزه المالي ليزيد عدد نسائه إلى الثلاث
أما محاسب إدارة المنظمة المدعو (عبد العزيز) لم يتأخر في تحويل ما أختلسه من أموال، إلى أرصدة خاصة، في بنوك أوربية ، مفضلاً عالمية المال على رفع عدد الزوجات .
فقد ترك هؤلاء المختلسون صناديق المساعدات في الحسكة، والقامشلي، واليعربية ومعبدة، وعامودا ، خاوية من أي رصيد لمساعدة المحتاجين .
ويشار إلى أن منظمة "الوصل الخيرية " تعاني من فساد مستشري ،في صفوف موظفيها من نهب للأموال، وتزوير للفواتير، دون أدنى مساءلة أو محاسبة من قبل مدير المنظمة بالحسكة الدكتور (خالد الخالد) ، وتشاطره الصمت على ذلك الفساد المفوضية المخولة بالمحاسبة على أي تقصير أو خلل في عمل المنظمة .