الخابور - عمر عبد العزيز 
قتل "عبيد الشعيبي" والذي يشغل منسق مع القاعدة الامريكية في حقل العمر بريف ديرالزور الشرقي، على يد ذويه في الحسكة.

وقال مصدر خاص لشبكة الخابور، إن قوات التحالف كانت نقلت "الشعيبي" الى مدينة الحسكة، وطلبت منه التخفي عن الانظار بعد رفضها استمرار وجوده في حقل العمر، عقب التوتر الذي حصل في مدينة الشحيل بعد انفضاح أمر خلية تابعة للتحالف تنشط في منطقة نبع السلام ويتولى "الشعبي" التنسيق بينها وبين التحالف.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن عائلة "الشعيبي" ذاتها هي من قتلت "عبيد" بعد تتبع أخباره و استدراجه في مدينة الحسكة، حيث تم قتله برصاص في الرأس.

وكشفت الخلية، بعد تسريب تسجيلات صوتية لأفرادها، الذين يتزعمهم الحاج سليم الخالد أبو محمد ، وكشفت التسجيلات عن نشاط الخلية والأعمال التي قامت بها في تقديم معلومات عن شخصيات وقيادات الجيش الوطني في مناطق تل ابيض وسلوك و رأس العين .

ومن نشاطات الخلية، منح معلومات للتحالف الدولي أسفرت عن تنفيذ عمليتين للتحالف، في سلوك و قرية العدوانية بريف رأس العين، الأولى أدت لمقتل محمود المطر وهو قيادي في حراس الدين ، والثانية أدت لمقتل صباحي المصلح أبو حمزة الشحيل وهو تاجر سلاح متهم بالانتماء لتنظيم داعش، إضافة لمقتل عنصرين من الجيش الوطني من أقرباء "صباحي"، وهو الأمر الذي تسبب بحدوث توتر في مدينة الشحيل التي ينحدر منها الأخير.

وبحسب المصدر، أن انكشاف أمر الخلية ومسؤولية عبيد الشعيبي عن قتل أفراد من مدينة الشحيل التي تقيم فيها عائلته، دفعها لقتله بهدف وقف التوتر داخل المدينة والتبرؤ من أفعاله.
يشار إلى أن وجهاء من مدينة الشحيل، كانوا أكدوا في بيان تبرؤهم من أفراد الخلية بيما فيهم "سليم الخالد".