الخابور - نوار الرهاوي
تصاعدت عدد الإصابات بمرض اللشمانيا الجلدي في منطقة رأس العين شمال الحسكة، و لتتجاوز 20 ألف إصابة معظمهم من الأطفال والنساء.

وقال مدير الصحة في المجلس المحلي راكان جلود : زاد انتشار حبة اللشمانيا في الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن اللشمانيا تُصنف من الأمراض الطفيلية "حيوانية المصدر" وتسببها ذبابة الرمل، إثر تعرض المصاب للدغة أو لسعة من أنثى ذباب الرمل كذلك تكون المناطق المعرضة للإصابة هي مناطق الجسم التي تكون غير مغطاة عادةً، كمنطقة الوجه والأطراف.

وأضاف الجلود في تصريح لشبكة الخابور، "قمنا بافتتاح تسعة نقاط ومراكز طبية لعلاج اللشمانيا تديرها كوادر طبية مؤهلة على طرق معالجتها ومتابعة إصابات المرضى،توزعت ضمن مدينة رأس العين " مركز الأمين الطبي- المشفى الوطني ، قسم الإسعاف والذي يُعطى فيه العلاج حقناً جهازياً - أما بالنسبة للنقاط الطبية في الريف ، قمنا بافتتاح أربعة نقاط في الريف الغربي ونقطتين في الريف الجنوبي ونقطة في الريف الشرقي.

ولفت أن الجرعات التي تصل إلى صحة رأس العين، عبر الصحة التركية ومنظمة الأمين تزداد وتنقص وقد لاتكفي والمكتب الطبي بحاجة إلى مزيد من الأبر اللازمة لعلاج داء اللشمانيا، داعياً المنظمات الإنسانية المختصة بالشأن الطبي إلى الوقوف عند التزاماتها وتكثيف جهودها للسيطرة على هذا الآفة التي تترك إثر جلدي مكان الإصابة، إضافة لأثرها النفسي على المصاب حتى بعد تعافيه بعد العلاج .

وحول إيجاد حلول جزئية لمكافحة اللشمانيا قال: يجب على مسؤولي البلدية القيام بعمليات رش المبيدات الحشرية في المناطق الموبوءة بشكل دوري، أهمها المناطق القريبة من مكبات النفايات والحُفر الفنية والمستنقعات.