الخابور

كشف تركيا، أمس الخميس، عن تأسيس مجموعة عمل مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة مسألة ميليشيا "ب ي د" إضافة إلى مسائل أُخرى.

وفي التفاصيل، أزاح وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو، مساء الخميس، الستار عن “مجموعة عمل” مشتركة مع أمريكا، بهدف مناقشة عدّة مسائل عالقة بين الطرفين، مشيراً إلى أنّ الملف السوري على رأسها.

وخلال كلمةٍ ألقاها أمام البرلمان التركي، قال أوغلو إنّه: “سيتم تأسيس مجموعة عمل مع الولايات المتحدة لمناقشة مسائل تتعلق بجماعة "غولن" والدعم الأمريكي المقدم لميلشيا "ب ي د "ومنظومة صواريخ إس 400 ، بناءً على عرضٍ تقدّمت به واشنطن”، على حدّ تعبيره.

بدوره، تطرّق المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى الحديث عن السبب الرئيس للوجود التركي بسوريا قائلاً إنّه: "يتمثل بالحفاظ على أمن حدودها واتخاذ التدابير ضدّ هجماتٍ محتملة من نظام بشار الأسد أو قسد أو داعش".

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية في معرض ردّه على أسئلة الصحفيين، أمس الخميس، عقب مشاركته في مراسم افتتاح العام الأكاديمي 2021-2022 لإحدى الجامعات، في العاصمة أنقرة.

وخلال اللقاء الصحفي، أشار قالن إلى أنّ أولويتهم تتمثّل في: "تأمين خطّ الحدود بين تركيا وسوريا، والبالغ طولها 911 كيلومتراً، من أيّ هجوم محتمل يستهدف بلادنا، ولن نتسامح مع أي هجوم بغض النظر عن منفذه، لذلك قواتنا المسلحة في حالة تأهب دائماً”، مضيفاً: “على الجميع أن يعلم أننا مصممون تماما على تحقيق أمن تركيا، ولن نتغاضى أبداً عن أيّ تهديد، ومستعدون دائماً لأي نوع من العمليات لحماية بلادنا من المخاطر".