الخابور -فريق التحرير
علمت شبكة الخابور من مصادر خاصة، إن ووجهاء من عشيرة بني سبعة بينهم قيادي بارز في ميليشيا "الدفاع الوطني" وعضو سابق وحالي في "مجلس الشعب" يخططون لعقد مؤتمر يوم الجمعة بقرية أبو توين بمنطقة القامشلي، في قلب مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بدعم إيراني في القامشلي بهدف الانفصال عن قبيلة طي العربية.
وتتكون قبيلة طي من عشرات العشائر التي تتجمع في حلف واحد، رغم عدم اشتراكها بالنسب، وهي من أكبر القبائل العربية في سوريا عامة، وبمنطقة القامشلي بشكل خاص.
وقالت مصادر لشبكة الخابور ، إن المدعو حسين الحجي يخطط لشق صف قبيلة طي، عبر الانشقاق بجزء من عشيرة بني سبعة لتشكيل قبيلة منفصلة عن "طي" بحجة انتساب بني سبعة إلى "آل البيت".
وأوضحت المصادر، إن الخطة مدعومة من طهران عبر أحد قادة "الحشد الشعبي" وهو الشيخ خضر الفرحان العباوي السبعاوي الحسيني، مشيرة إلى الحسيني هو المتحدث باسم "حشد عشائر كركوك"، سيكون أحد الحضور بالمؤتمر.
وكشفت المصادر، أن القائمين على المؤتمر حصلوا على تمويل من إيران، لتوزيع سلل غذائية ومبالغ مالية على عائلات "الدفاع الوطني" وبشكل خاص قتلى الميليشيا في الاشتباكات الأخيرة مع ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في حارة طي بالقامشلي، بهدف كسب ولائهم المطلق.
وفقا للمصادر، فإن إيران فشلت في دخول منطقة شرق الفرات عسكريا، وهي تخطط لدخول المنطقة وفتح ثغرة فيها، عن طريق دعم زعامات محلية مرتبطة بها، وتشكيل مجالس قبائل وتنصيب شيوخ جدد من العشائر والعائلات الصغيرة التي تنتسب إلى "آل البيت" لتشييع قبائل المنطقة.
وكشفت أن عراب المؤتمر والخطة برمتها، هو المدعو سالم الهلوش قائد "الدفاع الوطني وكتائب البعث" كما يقود كتيبة تابعة "لحزب الله اللبناني"، مشيرة إلى أن شقيق "سالم" الأصغر قتل على يد "قوات الاسايش" التابعة لميليشيا "ب ي د" في معارك حار طي الأخيرة.
وأضافت، أن المؤتمر خصص شعار يحمل رموز طائفية تحمل بصمات إيران، إضافة لحضور ممثل عن "الحشد الشعبي".