الخابور- متابعات 
قال الائتلاف الوطني، اليوم السبت، إن نقاطاً من تقرير نشره موقع المونيتور الإخباري حول لقائه مع رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، جاءت بعيدة عن سياقاتها وعن محاور اللقاء، وجرى تحريرها وتوظيفها بطريقة غير دقيقة.

وكان موقع المونيتور الأمريكي، زعم أن "المسلط" صرح له أن العقوبات الأمريكية على "فوقة أحرار الشرقية" التابعة إلى "الجيش الوطني السوري" ساعدت في كبح جماح فصائل الأخرى التي ارتكب مقاتلوها انتهاكات.

وأضاف الموقع، أن "المسلط" عبر عن دعم الائتلاف و"الحكومة السورية المؤقتة" المزيد من التحقيقات في الانتهاكات الموثقة التي ارتكبتها فصائل المعارضة السورية، معرباً عن تأييد أي عقوبات على أي انتهاك يحدث في سوريا.

وقال الائتلاف في بيان رد به على "المونتير"،
إن مؤسسات الائتلاف وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة وقيادة الجيش الوطني، تتابع التقارير، الرسمية وغير الرسمية، المتعلقة بأي تجاوزات تقع على الأرض، في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وبالقدر الذي تسمح به الظروف، ويتم التعامل مع الحالات من خلال القضاء والشرطة العسكرية والأجهزة التنفيذية التابعة للحكومة المؤقتة.

وأكد أن الجهود مستمرة من أجل تبرئة كل من يتم اتهامه كذباً وزوراً، ومعاقبة كل من يثبت تورطه، بأي شكل، مع توفير التعويض المادي والمعنوي الممكن للمتضررين.

وقال إن الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة، إضافة إلى القضاء وأجهزة إنفاذ القانون، قامت بإنشاء عدة لجان لمتابعة هذه الملفات، ونسعى لتعزيز الجهود في هذا الإطار ورفع كفاءة الأفراد والاستعانة بالمتخصصين من أجل تحسين عمل الأجهزة والمؤسسات والدوائر انسجاماً مع التزامنا الكامل بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، ورفضنا أي تغطية على أي تجاوزات يمكن أن تمس حقوق السوريين أو مبادئ ثورتهم.