الخابور - يوسف محمد 
كثفت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حفر الأنفاق في مركز مدينة عامودا والقرى المحيطة بالمدينة قرب الحدود السورية التركية شمال الحسكة، ما تسبب بمخاوف وسط سكان المدينة من "التكهفات" إضافة لتسببها بخسائر مادية لفلاحي المنطقة.

وقال مراسل شبكة الخابور في عامودا، إن ميليشيا " ب ي د" كثفت عمليات حفر الأنفاق في مدينة عامودا، موضحا أن عمليات الحفر حيي الوسطى والشمالية بالمدينة.

وأضاف المراسل، أن أعمال حفر الأنفاق لم تنحصر بالمدينة بل شملت قرى "جرنك والكرامة والجوهرية وخرزة وتل تشرين" بريف المدينة.

وأشار المراسل، إلى عمليات الحفر تسبب بأضرار للمنازل المدنيين في المدينة، تمثلت بظهور تشققات في جدرانها وأرضها، لافتا أن ذلك تسبب بحدوث مخاوف لدى المدنيين من تشكل تكهفات أرضية تحت منازلهم قد تؤدي إلى انهيارها فوقهم.

وتابع أن أعمال الحفر بالريف، تسبب بخسائر عدد كبير من الفلاحين لجزء من محاصيلهم الصيفة المروية، إضافة إلى تقطيع أوصال أراضيهم وزيادة صعوبة التنقل منها وإليها.

يذكر أن ميليشيا "ب ي د" قامت بحفر مئات الكيلومترات من الأنفاق على طول الحدود السورية التركية، خلال السنوات الماضية، بهدف استخدامها لأغراض عسكرية تسهل حركة نقل الأسلحة والذخائر والعناصر في المنطقة.