الخابور - فريق التحرير 
دانت الهيئة السياسيّة لمحافظة الحسكة، القرار الأمريكي بوضع فصيل أحرار الشرقية المنضوي بالجيش الوطني على لائحة العقوبات، ووصفت القرار "بالجائر والمنحاز" معربة عن استنكارها " لتعاطي الإدارة الأمريكية المستمر بإزدواجيّة مع الشأن السوري العام والقوى العسكرية على الساحة السورية".

واعتبرت "الهيئة" في بيان تلقت شبكة الخابور نسخة منه، أن القرار الأمريكي جاء "كون هذا التشكيل من التشكيلات التي لها دور بارز في طرد ميليشيات ال (YPG) من عفرين وتل أبيض وسلوك إضافة إلى أنّ معظم عناصره من أبناء المنطقة الشرقيّة المحتلّة من قبل ميليشيات قسد التي تخشى هذا التشكيل وتتوجّس منه خيفة في حال شنّت عمليّة عسكرية ضدّها لتحرير المنطقة الشرقيّة من شرورها حتى يتسنّى للمهجّرين العودة إلى ديارهم".

وقالت إنه من "المؤسف أن تنهج الإدارة الأمريكيّة الجديدة - التي كنّا نأمل أن تعمل على إنهاء مأساة الشعب السوري - طريق أوباما في التغاضي عن جرائم نظام الأسد بحقّ الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير بمشاركة حليفته روسيا إضافة إلى ميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية المدعومة من إيران وما ارتكبته من مذابح مروّعة بحق المدنيين في أغلب المدن السورية" .

ولفتت أن الولايات المتحدة تواصل دعم "ميليشيات ال (YPG) الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK) المدرج على قائمة الإرهاب عالميّاً بالسلاح والمال بذريعة محاربة الإرهاب وتغضّ الطرف عن إرهاب وانتهاكات ميليشيا ال(YPG) التي تقود (قسد) والتي وثّقتها منظّمات دولية على رأسها منظمة العفو الدولية ومنظّمة هيومن رايتس ووتش وكثير من الحقوقيين والصحفيين بينهم الصحفي الأمريكي " روي غوتمان" كالمجازر ضدّ المدنيين والتهجير القسري وحرق القرى العربيّة وتجريفها والتجنبد الإجباري والقمع والاعتقالات ونهب الثروات وتغيير مناهج التعليم وفرض مناهج مؤدلجة بقوة السلاح على مؤسسات التّعليم".

وأضافت أن العقوبات بحقّ فصيل "أحرار الشرقيّة" الذي هو تشكيل ضمن الجيش الوطني جاءت، بناء على اتّهامات حزب "PYD" وميليشياته واستجابة لطلب منهما.

وأعربت عن أملها أن تتحمل إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن مسؤولياتها الإنسانيّة والأخلاقيّة تجاه الشعب السوري، وتقوم بدور جدي وفاعل لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق تطلّعاته المشروعة في الحرية والعدالة والعيش الكريم".

صورة البيان