الخابور - خالد الصالح

أعلنت عائلة الناشط "أمين عيسى" الذي قتل على يد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د الشهر الماضي، أن مطالبهم بقيت دون استجابة من قبل الميليشيا.

وأصدرت عائلة "عيسى" في بيان أمس الاثنين، قالت فيه: "انتظرنا طويلاً نترقب نتائج المتابعة من قبل قيادة حزب " ب ي د " ولم يصدر عنها أي شيء حتى الآن سوى رسالة موجهة إلى ذويه تؤكد فيها ما صدر في بيانها الأول بهذا الصدد، متجاهلة حقيقة مقتل ابننا أمين تحت التعذيب".

وأضاف البيان: لقد سبق أن أعلنا وعبر بيان للرأي العام عن موافقتنا على فتح القبر، وإعادة تشريح الجثة أمام وسائل الإعلام ووجهاء المنطقة وحتى جماهيرها وبحضور أخصائيين من قبلنا أيضاً.

وأكد البيان أن "هذه القضية لم تُغلق لأنها قضية رأي عام، ونطالب الجهات الدولية والإقليمية كافة وعموم الجهات الدولية المعنية بالجرائم ضد الإنسانية، بالوقوف معنا والضغط باتجاه تحقيق عادل لكشف خيوط وملابسات هذه الجريمة النكراء. فهكذا جرائم لا تسقط بالتقادم".


وقضى الشاب "أمين عيسى أمين"، المنحدر من منطقة "الدرباسية" بريف الحسكة، تحت التعذيب في سجون " ب ي د "، وذلك بعد 27 يوماً من اعتقاله على يد الاستخبارات العسكرية.


وفي وقت سابق سلم جهاز الاستخبارات التابع إلى ميليشيا " ب ي د" جثة "أمين" وعليها آثار التعذيب، وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن سبب الوفاة هو الضرب المبرح الذي تعرض له الشاب ، أدى إلى كسر في الفك، ونزيف داخلي في الجمجمة، إضافة إلى وجود حرق من مؤخرة الرأس إلى نهاية العمود الفقري.