الخابور - متابعات 
أعربت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تقارير تتحدث عن وفاة الناشط السوري أمين عيسى العلي أثناء احتجازه لدى ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سجن غويران بالحسكة.

ودعت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها في "فيسبوك"، إلى "تحقيق فوري وشفاف" وضرورة "محاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن الاعتداء أو إساءة معاملة المحتجزين".

استشهد الشاب أمين عيسى تحت التعذيب في سجن غويران بالحسكة الخاضع لـ "ب ي د" يوم الاثنين الماضي، بعد 27 يوما من الاعتقال في سجون الميليشيا، ونشرت عائلة الشهيد صورا تظهر تعرضه لتعذيب وحشي تسبب في وفاته.

وبحسب تقرير طبي لتشريح الجثة، حصلت عليه عائلة "أمين" من طبيب قالت إنه طلب عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته، فإن المتهم تعرض لكسر في الفك ونزيف داخلي في الجمجمة، وضرب على الركبة، إضافة إلى آثار تعذيب أخرى على أماكن متفرقة من جسده.