(الخابور)(ياسرالأحمد)
قامت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بإعادة تأهيل صوامع بلدة مبروكة في ريف رأس العين الغربي  وذلك تمهيداً لشراء موسم القمح من المزارعين، كذلك قامت المليشيا بالاستيلاء على صوامع "حروبي " الواقعة في أقصى الغرب من محافظة الحسكة  على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة والعائدة للشركة السورية الليبية بهدف تخزين القمح بمراكز بعيدة عن سيطرة النظام من أجل توزيعها في وقت لاحق على المقاطعات المزعومة التي انشأتها مليشيا "ب ي د" خصوصاً أن محافظة الحسكة تعتبر المحافظة الأولى في سوريا بـ إنتاج القمح ، ومن جهةٍ أخرى قامت ميليشيا الأساييش بتشكيل دوريات عسكرية تقوم بالتجول في الأراضي الزراعية لمراقبة الحصاد وتبليغ الفلاحين بشحن القمح إلى المراكز التي أعدتها ،ومن ناحيتها أصدرت إدارة الشحن التابعة للإدارة الذاتية تعميماً يقضي بعدم تحميل أي شاحنة من مادة القمح مالم تكن مزودة بتذكرة المرور من مكاتب النقل في مدن المقاطعة على حد تعبيرهم ، وهددت جميع المخالفين بالعقوبة ، وقد حددت الإدارة الذاتية في وقتٍ سابق أسعار مادة القمح في محافظة الحسكة  ليبلغ في  سعره الأعلى"137 ليرة للكيلو الواحد الأمر الذي خلق موجةً من الغضب بين الفلاحين خصوصاً بعد إعلان النظام شراءه بمبلغ "140" ليرة للكليو الأمر الذي دفع بعض الفلاحين بتخزين مواسمهم الخاصة في منازلهم دون شحنها إلى جهةٍ اخرى ، هذا ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج محافظة الحسكة من القمح هذا الموسم  "  602 "الف طن