الخابور - عمر عبد العزيز 

عقد مجلس القبائل و العشائر السورية مؤتمره الرابع تحت عنوان مؤتمر وحدة القبائل و العشائر، و بشعار، قوتنا في وحدتنا، في منطقة درع الفرات، في بلدة حوار كلس.

وشارك في المؤتمر أشياخٌ وأعيانٌ من مختلف القبائل والعشائر السورية، عرباً وكرداً، تركماناً وسريان آشوريين،، كما ساهمت في المؤتمر قيادة المعارضة السورية و على رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة و هيئة التفاوض السورية، والقيادات العسكرية في وزارة الدفاع و الجبهة الوطنية و الجيش الوطني، و قيادات الشرطة المدنية و العسكرية، وممثلون عن المجالس المحلية و منظمات المجتمع المدني والأهلي، وشخصيات مدنية.

وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، رفض بشكل مطلق "انتخابات بشار الصورية وغير الشرعية وأنها انتهاك لحق السوريين في اختيار قيادتهم، وأنه لا حق لهذه المجرم في إجراء أية انتخابات قبل سن دستور جديد وبإشراف تام من قبل الأمم المتحدة على الانتخابات في ظل بيئة أمنة ومحايدة ووفق قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها ٢١١٨ و٢٢٥٤".

و طالب المجلس المجتمعَ الدولي بكف يد السفاح عن غيّه وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية، جراء ما اقترفت يداه الآثمة من فظائع بحق الشعب السوري الأبي.

كما شجب المؤتر في بيانه " بأقسى ما يستطيعون حزب (بي كي كي) الإرهابي وذراعه في سوريا (البي يي دي واليي بي جي) وممارساتهم شرق الفرات وغربه و سعيهم لخلق كيان شاذ يلبي أوهامهم المريضة بدولة انفصالية تشكل خطراً داهماً على الأمن القومي في سوريا وجيرانها".

و حذر "من مفاعيل التهجير القسري و التجنيد الإجباري وتغيير مناهج التعليم و عمليات التغيير الديموغرافي، ويستنكروا استهداف رموز القبائل و العشائر شرق الفرات، ويدينوا انتهاكات هذا التنظيم الإرهابي ضد المسيحيين وسائر المكونات الأخرى في المنطقة الشرقية و سعيه لاستغلال الأقلية الايزيدية لتحقيق أهدافه المشبوهة عبر الرأي العام".

وندد المجلس "بإجرام إيران في سوريا وسعيها الحثيث لإجراء تغييرات ديموغرافية في عموم البلاد، وعملها الدؤوب لتبديل ملل الناس وتغيير عقائدهم ونشر التشيع في المناطق السنية وخصوصا في دير الزور والمنطقة الشرقية وصولاً إلى الحدود العراقية".

واستنكر دور" روسيا السلبي في استهداف استقرار المناطق المحررة واقتصادها بقصف المرافق الحيوية والمشافي متذرعين بحجج واهية". كما رفض " قيام الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وروسيا بنهب خيرات البلاد وتسخيرها لتمويل الإرهابيين بدلا من تنمية السوريين".

وأعرب " عن غضبه من استمرار تنظيم داعش الإرهابي المتطرف في ارتكاب سوءاته ضد شعبنا السوري وتحوله إلى العوبة بيد أطراف دولية تسعى إلى استمرار الفوضى في سوريا".

وثمن "الجهود الطيبة للجيش الوطني السوري وفصائِله العسكرية في رباطهم على الثغور وحرصِهم على حرية الشعب وكرامته، وتعتبر هذا الجيش سنداً وظهيراً لأحرار سوريا، وتهيب به استمرار بنائه لبنةً لبنة وعلى أسس سليمة".

و أعرب عن مساندته "كفاح الشعب الفلسطيني في ذودهم عن حياض الأقصى فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".