الخابور - خالد الصالح

تعاني المشافي الحكومية في مدينة ديرالزور، من نقص الكوادر الطبية، حيث غادر أغلب الأطباء المتخصصين إلى دمشق ومدن أخرى خلال فترة حصار ديرالزور، ولم تؤدي سيطرة النظام على المدينة الكامل في العام 2015 إلى عودتهم إلى المدينة، بل لجأ الكثير منهم إلى التهرب من الدوام عبر دفع رشاوي لتسجيل دوامهم دون أن يحصل ذلك بالفعل.

وقال مراسل شبكة الخابور، أن مستشفيات ( الأسد والفرات والأطفال و التوليد ) الكائنة ضمن مجمع "مشفى الأسد" بدير الزور، الذي يعاني من نقص كبير في الطاقم الطبي.

وأضاف المراسل، أن لم يعود إلا عدد قليل من الأطباء بعد سيطرة النظام على دير الزور، على عكس الكثير منهم الذين فضلوا البقاء في دمشق و باقي المحافظات التي نزحوا إليها واستقروا فيها وبقي التزامهم بدوامهم على الورق فقط ( نتيجة التفتيش) لقاء مبالغ مالية يدفعوها كرشاوي لمراقبي الدوام أو رؤساء أقسامهم .

وأشار إلى أن نسبة الأطباء و الفنيين و الممرضين تبلغ خلال الدوام الرسمي 10% من أصل الملاك الأصلي للمشافي.

وأوضح أن "مشفى الأسد" يعاني من عدم وجود أطباء أخصائيين في جراحة الحروق والجراحة العصبية والغدد الصم و الأذن والأنف و الحنجرة، فيما تعاني مشفى الفرات من قلة الأطباء الاخصائيين في جراحة الأوعية و أمراض القلب، أما مشفى الأطفال والتوليد فبهما نقص في الأطباء و القابلات و الحاضنات.

ولفت أن مجمع المشافي يعاني من نقص حاد في الأدوية بكافة أنواعها مما يضطر مرافقي المرضى لشراء الأدوية على نفقتهم الخاصة من الصيدليات، هذا فضلا عن الأوساخ و خاصة في الحمامات ، اضافة الى انتشار الجرذان و القوارض في غرف المرضى و المرافق الصحية .

صور خاصة للمشفى