الخابور - متابعات 

أوقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تشكيل المفوضية الوطنية للانتخابات، وذلك في بيان رسمي نشر على موقعه على الانترنت.

واكد الإئتلاف التزامه بمواقفه الرافضة لأي عملية انتخابية يشارك فيها بشار الأسد، أو أي من المتورطين بجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في سورية، كما يؤكد عدم اعترافه بأي مسرحيات انتخابية تجري في سورية.

وشدد الائتلاف أن أي عملية انتخابية في سورية يجب أن تتم حسب محددات الانتقال السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/ 262 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة.

أما رئيس الإئتلاف الدكتور نصر الحريري فقد غرد على حسابه على موقع التويتر أنه و"استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية وحرصاً على وحدة الصف وعلى احترام وجهات نظر السوريين، فقد أوقفنا العمل بقرار إحداث مفوضية انتخابات، وسنجري المزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية للوصول إلى صيغة مناسبة.. كانت مهمتنا وستبقى تمثيل السوريين والتعبير عن إرادتهم".

ويبدو أن الائتلاف علق تشكيل المفوضية ولم يلغها بشكل نهائي، ويسعى من خلال ذلك لمص غضب الشارع الثائر، ومن ثم إعادة تقديمها بصورة أخرى، بعد التشاور وتقاسم المناصب بين مكونات المعارضة المختلفة، ويكون شكل المفوضية الخارجي أنه في مصلحة الثورة، ولكن هل هي كذلك ؟؟!، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة حيال مصداقية المعارضة ككل.