الخابور - متابعات
شددت منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري “أمل شيخو”، على عدم توفر بيئة آمنة ومستقرة في سوريا حتى الآن، تسمح بعودة اللاجئين السوريين إليها.

وقالت “شيخو”، إن مكتب اللاجئين في الائتلاف مستمر في تسجيل حالات نزوح وتهجّير جديدة في سوريا، وذلك بسبب “حالات الاعتداء المتكررة من قبل نظام الأسد وداعميه على المدنيين في مختلف المناطق”.

وأضافت المنسقة: “من خلال التواصل مع اللاجئين السوريين يتبين رغبتهم الكبيرة في العودة إلى سوريا، وتمسكهم بحقهم في ذلك، لكن في الوقت نفسه يعبّرون صراحةً عن استحالة عودتهم في الوقت الحالي إلى حين الخلاص من نظام الأسد، وممارساته الإجرامية المستمرة بحق المدنيين.

وحذرت “شيخو” من ما وصفتها بـ”محاولات روسيا الالتفاف على المعايير الدولية وطرح مشاريع إعادة اللاجئين إلى مناطق النظام، بغرض تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، ولكنها تشكل خطراً كبيراً على حياة اللاجئين”، وفق قولها.

وأشارت “شيخو” إلى أن مئات اللاجئين السوريين الذين أجبروا على العودة إلى سوريا من لبنان، معظمهم الآن معتقلون أو مغيّبون قسرياً.

وأكدت على أن مقاربة حل أزمة اللاجئين تكون من خلال العمل الجاد والمنتج لتحقيق الانتقال السياسي الكامل والحقيقي في سوريا، وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن 2118 و2254، وقرار الجمعية العامة 262 /67، وباقي القرارات ذات الصلة.