الخابور - وسام محمد

تظاهر العشرات من أبناء بلدة الباغوز بريف ديرالزور، ضد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على خلفية قيام قيادي كردي في "ب ي د" بإغلاق مجلس البلدة المدني.

وقام القيادي المدعو "أنكل" في " ب ي د" بإغلاق مجلس الباغوز المدني وكافة الدوائر التابعة له، وتعطيل كافة الخدمات المرتبطة به، واعتقال شقيقي قيادي في المجلس التشريعي التابع لما يعرف بإدارة "قسد" التي تتسر باسمها "ب ي د" وهما "طارق وصديق محمد الخلف" وترويع الأهالي، بمداهمات وحملات تفتيش اعتباطية، تخللها سرقات لمصاب ذهبي من السكان.

وخرجت مظاهرة عقب ذلك في بلدة الباغوز توجهت بمطالبها إلى التحالف الدولي، وطالبت بالاهتمام في بلدة الباغوز، بعد تدميرها بشكل شبه كامل، وترحيل جثث عناصر "داعش" الذين قتلوا في المواجهات، في منطقة مخيم الباغوز الشهيرة، إضافة إلى تحول البلدة فعلياً إلى مقبرة جماعية كبيرة، مليئة بالعبوات الناسفة، والذخائر غير المنفجرة، التي تقيد حياة السكان، وتجعل حياتهم جحيماً لا يطاق.