الخابور - هاشم الديري

تعرض ياسر الدحلة القيادي البارز السابق في الجيش السوري الحر، لعملية اغتيال، على (طريق الخرافي) الواصل بين محافظتي الحسكة ديرالزور.

وقال مراسل الخابور في دير الزور ، نقلاً عن أحد الناجين من الكمين الذي نفذ الاغتيال: إن ثلاث سيارات تابعة لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اعترضت طريقهم أثناء عودتهم من الحسكة فجر اليوم واستهدفتهم بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل "الدحلة".

وأشار المصدر إلى أن "الدحلة" كان في زيارة إلى الحسكة لعقد صلح بين أبناء عمومته من قبيلة البكارة، "وعند عودتنا شاهدنا استنفار أمني مريب لميليشيا (ب ي د) وكانت أغلب الحواجز تدقق علينا للتأكد من هوية ياسر الدحلة" وشدد على التدقيق الأمني كان يرتبط بالتجهيز للكمين "الغادر الذي استهدفنا".

وحصلت شبكة الخابور في وقت سابق على وثيقة، تكشف أن"الدحلة" مطلوب لجهاز استخبارات "ب ي د" بسبب "عدم انصياعه للأوامر واعتراضه على سياسات (ب ي د)" وتعاملها مع النظام واعتراضه أيضا على وجودها في ديرالزور.

وكان "الدحلة" اعتقل من قبل مايسمى "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشا " ب ي د" وفصل على أثر الاعتقال ، و تعرض لثلاث محاولات اغتيال قتل في واحدة منها مرافقه "خليل الدحلة".