الخابور - خالد الصالح 

قتل عنصران من مجلس ديرالزور العسكري التابع لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مع "الشرطة العسكرية" التابعة أيضا لذات الميليشيا، في بلدة الصور شمال ديرالزور، وسط توتر أمني وقطع للطرقات بكافة مناطق سيطرة الميليشا بريف دير الزور الغربي والشرقي على السواء.

وقال مراسل شبكة الخابور، إن الاشتباكات اندلعت على أثر محاولة اعتقال عناصر "الشرطة العسكرية" لعناصر من "مجلس ديرالزور العسكري"، مضيفة أنها أسفرت عن مقتل اثنين من الآخير هما "محمد عباس الصادق" و "مجود الحسن". 

وأضاف أن ميليشيا "ب ي د" أرسلت تعزيزات عسكرية من “القوات الخاصة" لمساندة "الشرطة العسكرية" إلا أن فشلت بالدخول إلى دير الزور وانسحبت بعد اشتباكات مع عناصر "المجلس"، مشيرا إلى عناصر المجلس قطعوا كل الطرق الرئيسية في دير الزور.

وجاءت هذه الاشتباكات بعد أيام من التوتر الأسبوع الماضي بين "ب ي د" وذراعها العسكري في ديرالزور "مجلس ديرالزور"،

وكان عقد في الحسكة اجتماع بين مظلوم عبدي قائد ما يسمى قوات "قسد" وأحمد الخبيل قائد "مجلس ديرالزور العسكري" تم الاتفاق خلاله على وقف التصعيد وعودة القوات إلى مواقعها العسكرية، وقوف أي تصعيد إعلامي من الطرفين يوم الخميس الماضي. 

وجاء الاتفاق حينها ، عقب توتر بين الطرفين على خلفية إرسال "ب ي د" لتعزيزات عسكرية إلى دير الزور، قيل أنها بهدف عزل قائد "مجلس ديرالزور العسكري" وقادته الحاليين وتشكل مجلس جديد.